بدأت التحضيرات والاستعدادات مبكراً لكل مايخص رزنامة اليوم الوطني والليالي اليمنية، حيث جرى مناقشة كل تفصيلة تتعلق باختيار أزياء الذكور والإناث في تلك الليالي، مروراً باقتراح الشعراء الغنائيين، فأسماء الملحنين والمؤلفين الموسيقين والمؤدين في ليلة اليمن الكبرى.
دارت النقاشات أيضاً حول تصميم موسيقى خاصة بالجناح اليمني، وتأليف لحن موسيقى يمني حداثي، يحاول عصرنة النغم التراثي بمزج آلات موسيقية تقليدية بآلات إلكترونية.
بحلول منتصف يونيو/حزيران هناك تحضيرات خاصة تخص مراسيم وطقوس تحضير وتقديم الشاهي الحضرمي والشاهي العدني والقهوة اليمنية لضيوف الليلة الثانية، في الليلة الثالثة ُعقدت ترتيبات لعرض أحد الأفلام اليمنية التي وصلت للعالمية، أما الليلة الرابعة فخصصت لعرض قطع من الحُلي والأزياء اليمنية بحُلل معاصرة آسرة.